الخميس، 30 يونيو 2016
الأربعاء، 29 يونيو 2016
السبت، 25 يونيو 2016
الجمعة، 24 يونيو 2016
الخميس، 23 يونيو 2016
الثلاثاء، 21 يونيو 2016
الاثنين، 20 يونيو 2016
الأحد، 19 يونيو 2016
السبت، 18 يونيو 2016
الجمعة، 17 يونيو 2016
الخميس، 16 يونيو 2016
الأربعاء، 15 يونيو 2016
الثلاثاء، 14 يونيو 2016
الاثنين، 13 يونيو 2016
السبت، 11 يونيو 2016
الجمعة، 10 يونيو 2016
عنبر العقلاء ،،،، من روائع الكاتبه كراميل نور
في هذا الزمن أمور كثيرة تبدل معناها
القيم ارتدت ثوبا غامضا ليس كما كنا نعرفها سابقا
والمبادئ اصبحت قناعا شمعيا في متناول الرعاع الذين لايفقهون
من الحياة إلا قشرتها الهشة التي سرعان ما تتفتت من اقرب كارثة
وأصبحت السعادة عملة نادرة بين اقوام ابتعدوا كثيرا عن مسار حياتهم الاساسية
واستبدلوها بحياة أخرى كسيحة يكادون يفقدون مسيرتهم فيها
أقوام يحسبون على الدنيا عقلاء ولكنهم في الحقيقة مرفوع عنهم قلم
الحكمة والفطنة
بصيرتهم فقدت وعيها منذ زمن طويل
وكأنهم يلهون في حفلة تنكرية
لا يعرفون بعضهم البعض فلم يعد الصادق صادقا
ولم يعد الكاذب واعيا لما يكذب؟
وكل منهم يوجه اصبع الاتهام في وجه الآخر
ولا يعلمون يتهمون بعضهم بماذا بسبب كثرة الفتن وانتشار
الجحود والنكران
ما بال العالم تائه هكذا ؟
الوجوه جامدة حزينة شاردة الذهن
وكأنهم يبحثون عن شيء لا يعرفونه
يلهثون وراء ما يظنونه يسعدهم
فيحدث عكس ما كانوا يظنون ....
ويظلون يطوفون حول أنفسهم سنين
والحال على ماهوعليه ....
ومازالوا لا يعلمون اين تكمن السعادة
خسارة .......
اجدادهم برغم تواضع معرفتهم وعلمهم
كانوا يعلمون كيف يعيشون
والسعادة كانت تمرح وتنشر فألها في كل مكان
و في كل لحظة
وأصعب أمر على البشري أنه لا يعلم كيف يعيش
خسارة ....
الاجداد رحلوا ورحل معهم سرهم الكبير ...
وتاهت القيم بين طيات السلبية والجهل
والعلمانية والانسياق وراء الاهواء
رفع عنهم قلم الحكمة والوعي والبصيرة
بقلمي
كراميل نور
الخميس، 9 يونيو 2016
الأربعاء، 8 يونيو 2016
الثلاثاء، 7 يونيو 2016
الاثنين، 6 يونيو 2016
الأحد، 5 يونيو 2016
السبت، 4 يونيو 2016
ترجل عن عرشك ... بقلم الاديبه كراميل نور
تجلت ملامحك كالشمس في كبد السماء
ونقشت بعيني
ملامح لسفاح عابث عاد من عصر بائد
ليعيد الكرة في كل ليلة
مناديا السياف مسرور كلما دنت ساعة الرحيل
لا ......كفى ....
أفق من أوهامك
سأشهر في وجه كبريائك سيف الفتنة
فقم وترجل من على عرشك لتخض معركتك معي
لتكن حربا حامية الوطيس
إن كنت شهريار عصر جديد
لن اكون شهر زاد من عصر الأولين
أو قاصة لحكايات عابثة في ليالي ماجنة
أبطالها عفريت من الجن يعشق
أنثى من الانس
أنا مهرة شرسة لا تصلح للترويض
جامحة ترهقك تمردا
تسلبك العقل والكيان والأحاسيس
فلا تغتر بما فعل الأولين
أنت من بعد القرن العشرين
و سأعلن ثورتي عليك .....
أكون فيها إعصارا أنثويا مدمرا لنزواتك
بردا وصقيعا قارصا لهفواتك
صرخة مدوية في وجه عبثك
لهبا يحرق سيطرتك على كياني
و من سطوتك على افكاري
فهي ليست ضرير تقودها حيث تحب وكيفما شئت
سأثور على أوراق أيامك
وسأدعها تتطاير فوق سماء لامبالاتي
لن أقف بعد اليوم في خانة الانتظار
لأحظى بالمديح والثناء وأتلهف بنظرة رضا بانكسار
فلن تهبني الخلود الأبدي في ساعاتك
ولن ترسلني لحافة الفناء من عمرك
ولن ترفع صراخك لتنادي سيافك
كي يقطع رأس الوصل بين قلبي وقلبك
لن افترش الحلم بقربك
وأتوسد الخيال في قصرك
ولكني سأجعلك تتسلل كلمسات الفجر
لتسكن رياح الشوق
وأجعل أنفاسك ثكلى ترشقني برذاذ العشق
وأنت تتغنى بلحن شجي بتمردي عليك
وانكسار هيبتك أمامي
قم لنمارس معا معركة دامية من عصور بائدة
معركة غير متكافئة تنذر بانهزامك
أمام جموحي وتمردي على عشقك النازي
وسأستلذ بآهاتك من أعاصير الهوى
وهي تفترس كبريائك
وتلقيه بشراسة من قمة الغواية ......
فتتهشم رجولتك وتركع تلملم ما تبقى من كرامتك
متناسياً سيافك مسرور
الساخر من قلبك المكلوم
بقلم : كراميل نور
الخميس، 2 يونيو 2016
الأربعاء، 1 يونيو 2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)