تجلت ملامحك كالشمس في كبد السماء
ونقشت بعيني
ملامح لسفاح عابث عاد من عصر بائد
ليعيد الكرة في كل ليلة
مناديا السياف مسرور كلما دنت ساعة الرحيل
لا ......كفى ....
أفق من أوهامك
سأشهر في وجه كبريائك سيف الفتنة
فقم وترجل من على عرشك لتخض معركتك معي
لتكن حربا حامية الوطيس
إن كنت شهريار عصر جديد
لن اكون شهر زاد من عصر الأولين
أو قاصة لحكايات عابثة في ليالي ماجنة
أبطالها عفريت من الجن يعشق
أنثى من الانس
أنا مهرة شرسة لا تصلح للترويض
جامحة ترهقك تمردا
تسلبك العقل والكيان والأحاسيس
فلا تغتر بما فعل الأولين
أنت من بعد القرن العشرين
و سأعلن ثورتي عليك .....
أكون فيها إعصارا أنثويا مدمرا لنزواتك
بردا وصقيعا قارصا لهفواتك
صرخة مدوية في وجه عبثك
لهبا يحرق سيطرتك على كياني
و من سطوتك على افكاري
فهي ليست ضرير تقودها حيث تحب وكيفما شئت
سأثور على أوراق أيامك
وسأدعها تتطاير فوق سماء لامبالاتي
لن أقف بعد اليوم في خانة الانتظار
لأحظى بالمديح والثناء وأتلهف بنظرة رضا بانكسار
فلن تهبني الخلود الأبدي في ساعاتك
ولن ترسلني لحافة الفناء من عمرك
ولن ترفع صراخك لتنادي سيافك
كي يقطع رأس الوصل بين قلبي وقلبك
لن افترش الحلم بقربك
وأتوسد الخيال في قصرك
ولكني سأجعلك تتسلل كلمسات الفجر
لتسكن رياح الشوق
وأجعل أنفاسك ثكلى ترشقني برذاذ العشق
وأنت تتغنى بلحن شجي بتمردي عليك
وانكسار هيبتك أمامي
قم لنمارس معا معركة دامية من عصور بائدة
معركة غير متكافئة تنذر بانهزامك
أمام جموحي وتمردي على عشقك النازي
وسأستلذ بآهاتك من أعاصير الهوى
وهي تفترس كبريائك
وتلقيه بشراسة من قمة الغواية ......
فتتهشم رجولتك وتركع تلملم ما تبقى من كرامتك
متناسياً سيافك مسرور
الساخر من قلبك المكلوم
بقلم : كراميل نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق