الثلاثاء، 31 مايو 2016
الأحد، 29 مايو 2016
صاحب السيادة ,,,, من روائع الكاتبه كراميل نور
ما هذا البذخ المفرط في العطاء والكرم !!
هل تفضلت بمشاعرك الباهظة الثمن؟
يا لا عجبي ...
تتفوه بكلمات كأنها من سلالة عريقة النسب
عالية تكاد تلمس ثريات السماء
وكأنك جئت من زمن الإغريق
أو من عصر السلاطين
حروفك تتطاير بأدب ممشوق
لتتورد كلماتِ خجلا
تتوارى خلف ستار الصمت أدبا
و يفضحني بريق عيني
أمام صوتك الذي هز السكون وهو يعتلي ناصية الجنون
رسم لوحة تصف ملامحك الملوكية
كأنك سلطان من عصر المماليك
وأمام غرورك المتخفي
خلف تواضع وهمي مصطنع
أقف أمامك كأني جارية مملوكة لا حيلة لها
أو ربما راقصة في قصر ك الذهبي
تخف اضلعها خلف جسد ممتلئ بالهوى
غرورك رسم في عينيك الف حكاية وحكاية
وحروفك لا تكتمل
مابك عاليا هكذا
كبدر لا يغيب عنه الحب
سئمت غرورك
قد سئمت
ايها المغرور .....صاحب السيادة والسمو
لا تغتر بحبي الاعمى الذي يتلمس خطاه ؟!
خذ وعيدي ثوبا ....ارتديه
واحذر
قبل ان اتحرر من اسر حبك
وأكون سلطانة على عرش الإعراض
احذر .....
فثوب الحب رقيقا لا يستر عوراته
ستراني عبثا سرمديا منقوشا على قلبك
سرابا يعشقه النظر
أحذر
ففراقي كقفزة انتحار من جبل
وإعراضي عنك شهقة من لهب
وصمتي طلسم بين طيات الهد ب
أحذر قبل أن
تأتيني كمملوك تتوسل لأهبك العطاء
وانتشي بانكسار كلماتك العريقة النسب
بقلم / كراميل نور
السبت، 28 مايو 2016
الخميس، 26 مايو 2016
الأربعاء، 25 مايو 2016
قدمك العرجاء .. من روائع الكاتبه كراميل نور
أرفع صمتك قليلا ..
كي لاأسمع صراخ غربتك الاسيرة
واغمض عيناك
كي لاأرى حسرتك تسابق دمعتك
ويحك ...أنسيت ..؟
إطار حكاياتنا المعلقة على جدار العمر
تروي قصصاً مزهرة بألوان الطيف
كل طيف يشهق أسراراً ويزفر غراماً
أتذكر
يوم التقينا على بساط الصدفة
ساعتها
أعيننا نطقت بلحنٍ خالدٍ
تتغنى به الأيام
وتترنم منه السنين
وترتله الساعات
ويبكيه الغياب .
وقتها ....
رقصت حول خاصرة الوداع رقصة الأمل
وطيفك كاألوان الطيف السبعة
يضفي لعمري كل يوم
لوناً زاهياً
فتقطرمن عيني دموع الفرح
تنبت لعمري ربيعا جديداً
وتُذهِب بخريف الغربة بعيدا
مازلت اسمع ترانيم قلبك تردد لحننا الخالد
الصامد من خلف قلاع اليأس
فلا تلقي بقصتنا على قارعة الذاكرة
أشككت في عشقي لقدمك العرجاء؟!!
مازال حالها يقص تفاصيل بسالتك في المعارك
أنسيت فضلها يوم تعثرت بقدمي اول مرة؟
لأعرفك كرجل وتعرفني كامرأة أثارتها
بزتك الحربية وهي تصرخ بغبار الانتصار
لتتلاقى قوة الأمل وإعصارالحب
يعلنان الحرب على الغربة والوحدة واليأس
ويصنعان نصرا مؤزرا يهتف ببقاء الحياة
وانهزام اليأس ...
الثلاثاء، 24 مايو 2016
الاثنين، 23 مايو 2016
الأحد، 22 مايو 2016
وارق الاوردة وعنفوان التمتمة ،،، دكتوره النايفة
مساء / صباحا يختال جمال بتفاصيل الترف
ورد يتحلى ب اهازيج التميز
ليوم يتنفس اهازيج الخزامى
ليضم فى نفوسنا مساحات من المحبة
تهتز لك القوافى تهليلا
الله اكبر فى مقامك
شهقة المحابر
زبرجد زبرجد
جلجلة الحرف فى سكينة
وصهاريج النزف ب بذخ الانهمار
الابجدية تركع فى خشوع
سيكون الحرف نبراس ل جار القمر
اخصف على الصمت رداء الخشوع
فرحة حرف ادارى دويه فى الصدور
سيد همسات واميرها النازف
شخصية جوهرية شامخة
يعجز القلم تدوين كلمات تليق ب مقامة
متميز فى اسلوبة لبق فى تعامله
مبجل بسعة صدره
ايها المنحدر من سلالة العذوبة
جميل انت ب اخلاقك ومترفة هى مشاعرك
انسياب طهر من اعالى السماء
همسات اقلامنا ترتل كلمات الثناء بثوب الفرح
ورب محمد
لاول مرة فى عالم النت تكتب حروف فى حق صاحب موقع
وان لم اجد من يستحق ذلك لما بادرة
النازف
موشوم بعطر الاوركيد
كالياقوت والالماس فى نقاءة وطهره
ايات حسن وصخب حرف
والرب
معاجم اللغات تقتصر بوحا وحرفا وتقصير
تباشير الود تسكن روحك
اتمنى السموحة فى التقصير
فقد خاننى القلم فى التعبير
واشهق زفرات الفتنة
فى رحابك ايا عظمة
طوبى لنا بك
والرب تستحق الثناء
احترامى مدد
اختك دكتورة النايفة
السبت، 21 مايو 2016
الجمعة، 20 مايو 2016
الخميس، 19 مايو 2016
الأربعاء، 18 مايو 2016
الثلاثاء، 17 مايو 2016
الاثنين، 16 مايو 2016
حبي لك أثريآ ... بقلم كراميل نور
دقت اجراس المزادات معلنة
حضورك الشامخ..
بخطواتك الواثقة
وطلتك المثيرة
تنحني لها التحف والأثريات الثمينة
وعطرك الصارخ من بعيد ينادي بصمت مطبق
ها هو قد أتى ....
آه منك آه ....
اشعر برقصات الأرواح العاشقة
في لوحات بيكاسو ودافنشي
في زوايا المكان .....
وتبسم التماثيل وكأن روحك تخللتها
كل انحناءاتهم وملامحهم نطقت حين مررّت نظراتك الشامخة
على تفاصيلها .....
وفي كل مزاد احضره و تحضره
يعلن قلبي الخضوع والاستسلام لسحر عينيك الخضراء
وخطواتك الرجولية الواثقة
وقعها يدق طبول العشق في قلبي
بل في كل زاويا المكان
شوقي لك له طقوس
لا امارسها إلا في مزاداتك
وإن جلدني غيابك
اشعر بتماثيلك تربت على كتفي
بدموع الشوق تواسي صبري
على نبضي المتسارع
وفي كل مرة ترجع
يغمز لي دافنشي برعونة ومجون
وتبتسم التماثيل راقصة
حينما تختلس نظراتك
تفاصيل ملامحي المرتبكة
أمام شعاع عينيك
فتسخر الموناليزا من استسلامي
ويشهق بيكاسو من حيرتي وهيامي
وتزدهر اللوحات من حمرة خجلي
فيشتعل المكان بأصوات البشر
ولايبقى إلا
صراخ ندائك الكامن خلف صمتك
ومازالت عيناك تتأمل تفاصيلي
بسخرية عاشقة
وأنت تحظى بتلك التحف كل مرة
وأحظى أنا بنظرة عينيك العاشقة
أسيرة لشموخ رجولتك
وكأنك تحفة أثرية لزمن جميل
أتيت منه ولن يتكرر
احبك ياهذا ......
حبا طاغيا أثرياً
فشراييني عزفت
انتمائها لعشق أبدي
وحبي صامت بلا شروع
مترفا بتفاصيل شفافة
فكم أراك ثرياً غالياً
لا تحظى بك أية امرأة
قلبك ...
ثمين ...نفيس
كتحفك الاثرية
لا يملكها إلا من يقدرها
يعشقها بموت ......
حول مشاعرك وقلبك
أقفال وحراس غلاظ
لا يسمحون بالتخلل ولا التسلل
ولا لعنة ا لاحتلال ..
وما زلت مكبلة بالانتظار .....
وبكل جنون كمدمنة الافيون
بكسرك الأقفال
وطرد الغلاظ
لنحظى بحباً أثرياً .....
ساعاته أزلية
لا يملكه غيرنا
الأحد، 15 مايو 2016
رسالة من تحت الباب ،، رمادية الهوى
ما أجمل الحب
وما أجمل دفأ أحاسيسه
وما أجمل دفأ أحاسيسه
وأعلم تماما ليس هناك أجمل أحساسا
وأعذب لحظة من أن يأتيك من أحببت فيقول
أحبك .... أحبك
صادرة من أعماق أعماقه
وأعذب لحظة من أن يأتيك من أحببت فيقول
أحبك .... أحبك
صادرة من أعماق أعماقه
ونعم أدرك أن للحب لحظات
فاقت في عذوبتها أجمل الحان
عُزفت على يد أبرع عازف
فاقت في عذوبتها أجمل الحان
عُزفت على يد أبرع عازف
وكما أدرك أن لهفة مشتاق لمن أحب تفوق كلمات الوصف
ونعم أدرك من الحب مالا يعرفه الكثير عنه
وأدرك الكثير والكثير
ونعم أدرك من الحب مالا يعرفه الكثير عنه
وأدرك الكثير والكثير
لكن عذرا قلب ... مازال مغلقا للإصلاح
السبت، 14 مايو 2016
الخميس، 12 مايو 2016
قلوب ضريرة
على حافة اليأس ...مازالت نفوسنا تهذي وضمائرنا استنسخت من الغفلة رداء جديدا
وأجسادنا قد اكتظت من الشحوم حتى كادت ان تتفجر عروقنا رفاهية
ومازالت أعيينا مبصرة وغير مبصره
مازلنا نمشي في الأرض مرحا متوشحين رداء الغفلة فكهين ولا نعلم على ماذا ؟
هل لأن الرؤية مازالت ضبابية بعد كل هذه الكوارث التي اجتاحت عالمنا الاسلامي والعربي ؟
لم تتضح بعد امام أعيننا ؟
أم بصيرتنا قد اصابها العمى ...؟.
حسنا ...سنظل هكذا إلى متى ؟
عقولنا تحلق عاليا فوق سماء المجون ...
سكارى وما نحن بسكارى ..
.أم أننا نظن الحياة مجرد ايام تمضي ثم يغتالها الفناء ..
العالم من حولنا ينهار وإسلامنا مستهدف
من حوله وحوش ضارية نهمة نجسة قد كشرت عن أنيابها
وخدشت بمخالبها عقيدتنا .......
ونحن كما نحن ....فكهين ... سكارى ...
غير مبالين بالنزيف الذي يتقاطر من جروحنا
مابالنا صامتون هكذا ؟
وكأنهم يخططون ونحن نقوم بالتنفيذ
مخدرون ....
.أعيننا زائغة ضائعة لاهية غير مستقرة
والبلاهة قد رسمت على وجوهنا قناعا فأصبحنا شكلا واحدا ....
وقلوبنا أصابها الضرر ...
أمعقول ؟
هل تحولت قلوبنا لصخر أصم ...
نعيش وكأننا في كوكب آخر منزه عن الكوارث ....
ألم نستوعب أن دورنا قد حان ؟
كلنا منفصلون عن بعضنا ......
كلٍ بمفرده
متفككون مشتتون
والمصيبة الكبرى أننا صنعنا هذا التشتت والتفكك بأيدينا
ومن يطبخ السم لابد أن يتذوق اثره ......
فالتهمناه التهاما
ومازلنا نتلوى منه .....
والأمل أمامنا يلوك يأسه ينظر متعجبا
من إصرارنا على الهلاك .....
الكل يشتكي من الفقد
فقد الوفاء ...وفقد الحب ...وفقد الامل .
وفقد الحنان وفقد الاخلاص وفقد الصدق
وقلة الترابط وفقد البراءة
\
وكثر اللغط ...
والعويل والشكوى ....بلا جدوى
لأننا أهملنا العلاج وابتعدنا عن القيم
صدقوني ..
لم يتبقى الكثير على فناء الأرض
نحن على مشارف القيامة
فصوت خطى علاماتها يدب بكل قوته على الحياة
فمابالنا مستكينون هكذا ؟
مستسلمون وكأن كثره الطعنات قد خدرت
جسدنا الواحد
فاستسلم لوحوش الضلال التي تسعى لهدم ديننا الحق
ماذا ننتظر ؟
ومتى سنعقل أن هلاك هؤلاء من قوة عقيدتنا
وايماننا واتحادنا
وكيف سنتحد وقد أضعفنا ايماننا بكثرة معاصينا
أهملنا الصلاة
وصمنا رمضان فأفطرنا قبل ان نتم صيامه
وأسقطنا الفقراء من أجندة حساباتنا
والطمع قضى على زهدنا
ومازلنا نظلم وأعيننا تستحقر الضعيف ولا تراه
كيف سنتحد والعنصرية داء خبيث قد طغى على حياتنا
لوثها بجاهلية مقيتة ظنناها ولت ورحلت
بعد هلاك ابو جهل وأعوانه
بصيرتنا ياقوم تحتاج لإفاقة عاجلة بالتقرب من الله قبل ان تقع الفأس في الرأس
متى نكون أمة واحدة فعلا وليس قولا ؟
كيف سننتصر وقلوبنا ضريرة ؟
متى نصحح عقيدتنا ونعود لله
قبل ان نفقد الطريق .........؟
بقلم الاديبه / كراميل نور
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)