دقت اجراس المزادات معلنة
حضورك الشامخ..
بخطواتك الواثقة
وطلتك المثيرة
تنحني لها التحف والأثريات الثمينة
وعطرك الصارخ من بعيد ينادي بصمت مطبق
ها هو قد أتى ....
آه منك آه ....
اشعر برقصات الأرواح العاشقة
في لوحات بيكاسو ودافنشي
في زوايا المكان .....
وتبسم التماثيل وكأن روحك تخللتها
كل انحناءاتهم وملامحهم نطقت حين مررّت نظراتك الشامخة
على تفاصيلها .....
وفي كل مزاد احضره و تحضره
يعلن قلبي الخضوع والاستسلام لسحر عينيك الخضراء
وخطواتك الرجولية الواثقة
وقعها يدق طبول العشق في قلبي
بل في كل زاويا المكان
شوقي لك له طقوس
لا امارسها إلا في مزاداتك
وإن جلدني غيابك
اشعر بتماثيلك تربت على كتفي
بدموع الشوق تواسي صبري
على نبضي المتسارع
وفي كل مرة ترجع
يغمز لي دافنشي برعونة ومجون
وتبتسم التماثيل راقصة
حينما تختلس نظراتك
تفاصيل ملامحي المرتبكة
أمام شعاع عينيك
فتسخر الموناليزا من استسلامي
ويشهق بيكاسو من حيرتي وهيامي
وتزدهر اللوحات من حمرة خجلي
فيشتعل المكان بأصوات البشر
ولايبقى إلا
صراخ ندائك الكامن خلف صمتك
ومازالت عيناك تتأمل تفاصيلي
بسخرية عاشقة
وأنت تحظى بتلك التحف كل مرة
وأحظى أنا بنظرة عينيك العاشقة
أسيرة لشموخ رجولتك
وكأنك تحفة أثرية لزمن جميل
أتيت منه ولن يتكرر
احبك ياهذا ......
حبا طاغيا أثرياً
فشراييني عزفت
انتمائها لعشق أبدي
وحبي صامت بلا شروع
مترفا بتفاصيل شفافة
فكم أراك ثرياً غالياً
لا تحظى بك أية امرأة
قلبك ...
ثمين ...نفيس
كتحفك الاثرية
لا يملكها إلا من يقدرها
يعشقها بموت ......
حول مشاعرك وقلبك
أقفال وحراس غلاظ
لا يسمحون بالتخلل ولا التسلل
ولا لعنة ا لاحتلال ..
وما زلت مكبلة بالانتظار .....
وبكل جنون كمدمنة الافيون
بكسرك الأقفال
وطرد الغلاظ
لنحظى بحباً أثرياً .....
ساعاته أزلية
لا يملكه غيرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق