أرفع صمتك قليلا ..
كي لاأسمع صراخ غربتك الاسيرة
واغمض عيناك
كي لاأرى حسرتك تسابق دمعتك
ويحك ...أنسيت ..؟
إطار حكاياتنا المعلقة على جدار العمر
تروي قصصاً مزهرة بألوان الطيف
كل طيف يشهق أسراراً ويزفر غراماً
أتذكر
يوم التقينا على بساط الصدفة
ساعتها
أعيننا نطقت بلحنٍ خالدٍ
تتغنى به الأيام
وتترنم منه السنين
وترتله الساعات
ويبكيه الغياب .
وقتها ....
رقصت حول خاصرة الوداع رقصة الأمل
وطيفك كاألوان الطيف السبعة
يضفي لعمري كل يوم
لوناً زاهياً
فتقطرمن عيني دموع الفرح
تنبت لعمري ربيعا جديداً
وتُذهِب بخريف الغربة بعيدا
مازلت اسمع ترانيم قلبك تردد لحننا الخالد
الصامد من خلف قلاع اليأس
فلا تلقي بقصتنا على قارعة الذاكرة
أشككت في عشقي لقدمك العرجاء؟!!
مازال حالها يقص تفاصيل بسالتك في المعارك
أنسيت فضلها يوم تعثرت بقدمي اول مرة؟
لأعرفك كرجل وتعرفني كامرأة أثارتها
بزتك الحربية وهي تصرخ بغبار الانتصار
لتتلاقى قوة الأمل وإعصارالحب
يعلنان الحرب على الغربة والوحدة واليأس
ويصنعان نصرا مؤزرا يهتف ببقاء الحياة
وانهزام اليأس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق